هي لم تغادر روحي برغم مغادرتها عيوني!!!

السلام عليكم

في هذا التاريخ 19/9 شاهدتها وكأني لم أشاهد فتاه من قبل كان أول يوم لها في هذا المكان تسارعت الأيام وإذ هي تسيطر على كل ما املك من مشاعر وأحاسيس لم أتمالك نفسي فعقدت العزم على أن ألازمها وتقربت إليها يوما بعد يوم الى ان استقرت وتربعت على القمة بين اضلعي ، نعم سحرتني بعيونها وجذبتني بنعومتها حتى ضحكتها لها رونقها الخاص في نفسي هي كلها لا توصف فهي تملك من كل الصفات اما اعشقه ، خفت ان اكلمها بقيت صامتا مترددا سألا نفسي من أين ابدأ؟؟؟؟ وكيف ابدأ؟؟؟؟؟ شرودها أقلقني ......عيونها الباكية حيرتني..... تعابيرها الحزين شوقتني ...... .
وفي يوم ابتعدت فلم اتحمل تلك المسافة فقررت ان الحق بها وحصل الامر اني تمكنت من ادراكها علني اصارحها ولكن بقيت أراقبها بتحركاتها بكلماتها بعيونها الحائرة المليئة بالعبرات المتلألئة فرحا بانها امامي (قائلا يكفيني انني اشاركها نفس الهواء الذي تتنفسه) وكلما أردت ان أتحدث اليها اعود أدراجي خائفا منها ولا ادري ما هذا الشعور الذي ينتابني .
لكن ماذا افعل والقلب يدق وتتسارع دقاته ماذا افعل والرجفه لا تغادر جسدي كلما تذكرتها او شاهدتها الى ان جلست يوما معها وسألتها لماذا عيونك باكية فلم اكمل الكلمة حتى نفرت حبات اللؤلؤ من نرجسها ساقية وجنتيها الورديتين فما كان مني الا الهروب من امامها مغادرا متسائلا ماذا فعلت؟؟؟ ماذا قلت؟؟؟ ولماذا !!؟؟ ولما ادركت انني خارجا قررت العودة حاملا الورد قائلا علها تصفح عني لقد ايقضت جروحها ، وما اجملها وهي مستقبلة مبتسمه معتذرة عن تلك العبرات فعانقت الورد مودعه .
و في يوم جاءت ذي الاقدار تحكم علينا الابتعاد قبل ان أصارحها بما أكنه لها..... فلم يبقى لي من ذكراها الا رمش عيونها ... وجديلة شعرها تؤنس وحدتي .
فاللهم اجمعني بها كما تجمع الروح بالجسد .
مازلت انتظر وأدعو ربي كل ليله بهذا الدعاء ، فيا أصدقائي ادعو لي ان يجمعني بها يوما فهي لم تغادر روحي برغم مغادرتها عيوني.

وااااو عبد العزيز بجد خطييره

الله يعطيك العافيه

تحياتي

وجودك في متصفحي شرف لي
اشكرك على مرورك الذوووق
لاعدمنك ولاعدمنا هالتواجد
تحياتي

» أنا عيوني تشتكي من عيونك